أرتساخ ( كاراباخ) لها الحق في الاستقلال


حرب اقليم كاراباخ – كفاح أرمن كاراباخ ضد عدوان آذربيجان . أحيانا يسمّى بسكل خاطئ ( الخصام على اقليم كاراباخ) الطرف الآخر للخصام هو آذربيجان التي أرادت دائما و أبدا احتلال أرتساخ ( اقليم كاراباخ ). منذ عام 1988 بدأت آذربيجان بمذابح الأرمن . بعد هذه الأحداث ارتفع الخصام ليبلغ الذروة و ليتحوّل الى حرب بين آذربيجان و قوّات الدفاع عن الذات الأرمنيّة.
نشأت حرب أرتساخ في بداية القرن العشرين (في 1918 – 1920 ). في هذه الفترة اقليم كاراباخ لم يكن ينتمي لأي دولة و منها أذربيجان . استنادا الى المعاهدة في باطومي الّتي وقّعت تحت ضغط العثمانيين في تركيّا، ما بعد حدودِ الجمهورية الديمقراطيةِ الأرمنيةِ المُشَكَّلةِ حديثاً كَانتْ العديد مِنْ المناطقِ مأهولة مِن قِبل الأرمن بما فيها أرتساخ و نتيجة لذلك  اصطنع قادة جدد لدولة جديدة المسمّاة بآذربيجان و أعلن أيضا عن كاردمارك،زانكيزور، أرتساخ و ناخيتشيفان بأنّها جزء من أراضيها، ولكن السكّان الأرمن لتلك المناطق قاوموا بشكل حاسم هذا القرار.
و باستعمالهم حق تقرير مصير الشعب في اقليم كاراباخ انتخبت لجنة لتمثيل الشعب (برلمان)- كونغرس شعب أرتساخ-  الّذي مثّل المجلس الأعلى و التوكيلي خلال فترة 1918-1920 .
 حاولت الحكومة الآذربيجانيّة اخضاع أرتساخ بمساعدة العثمانيين الأتراك.
منذ عام 1988 م. بدأت آذربيجان حربها ضد الأرمن. الجيش الآذربيجاني جيّد التسليح بدأ بهجوم واسع النطاق على طول الحدود الآذربيجانيّة-الأرمنيّة . خلال الحرب قام الأرمن متّحدون بخلق الجيش الوطنيّ الأرميني و تعداده كان حوالي 20-25 ألف جندي بينما تعداد الجيش الآذربيجاني كان حوالي75- 80  الف جندي... ولكن الأرمن استطاعوا اختراق هجوم العدو و تحرير أرتساخ . بسبب طلقات الجيش الآذربيجاني الخبيرة قتل ألاف المدنيين الأرمن. خسر الجانب الأرمني منطقة أرتسفاشين، و قسم من مارداكيرت، ماردوني و شاهوميان. لم يستطع العدو مقاومة  العمليّات الحاسمة للقوات الأرمنية و بالاضافة الخوف من فكرة المزيد من الخسائر، طلبت آذربيجان هدنة التي وقّعت في 12 أيّار عام 1994 . بعد كل هذا قدّم الأرمن 5000 ضحيّة ( بينهم آلاف المدنيين ) و بلغت خسائر العدو نحو 40 ألف ضحيّة .
خلال حرب أرتساخ أظهرت الأمّة الأرمنيّة قوّتها في وحدتها و استطاعت ايقاف العدوان الآذربيجاني و تحرير قسم من الأراضي الأرمنيّة.









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق